
في كلمات قليلة
فرنسا تسعى لتعزيز التعاون مع جزر القمر لمكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال الاستثمارات وتسهيل العودة الطوعية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الثلاثاء 22 أبريل على قناة فرانس إنفو، على ضرورة «تعزيز التعاون مع جزر القمر وتحسينه»، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى مايوت يوم الاثنين لـ«حل المشاكل الجذرية» التي تواجه الأرخبيل، وعلى رأسها تحدي الهجرة من جزر القمر المجاورة.
وأوضح وزير الخارجية أن الرئيس الفرنسي «يرغب في المضي قدمًا في هذا التعاون مع جزر القمر».
ووفقًا لماكرون، «الهدف هو منع التدفقات بشكل أفضل، والوقاية من جميع التدفقات الهجرية القادمة من جزر القمر على نطاق أوسع، والوصول فعليًا إلى 35 ألف عملية إعادة، وهو هدفنا».
وأصر جان نويل بارو على أن «25 ألف عملية إعادة غير كافية».
وأضاف: «نريد تجاوز هذا الرقم، وهذا يتطلب استثمارات في مايوت واستثمارات في جزر القمر لإنهاء هذا الوضع».
وذكر الوزير أن «هذه الوسائل تهدف إلى تجنب المغادرة وتسهيل العودة»، خاصة مع الأجهزة الرادارية الجديدة التي تسمح بتحديد مواقع القوارب في البحر.
وفي حين اقترح جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، الذي حقق أحد أفضل نتائجه في مايوت في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 (59% في الجولة الثانية لمارين لوبان)، في عام 2023 «تعليق المساعدة التنموية لجزر القمر طالما أنها ترفض استعادة مواطنيها»، دافع رئيس الدبلوماسية الفرنسية عن الإبقاء على هذه المساعدة.
وأكد أن «المساعدة التنموية تساعد بشكل خاص على تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية من جزر القمر».
وأضاف: «نحن نعمل باستمرار على إعادة تخصيص المساعدات العامة للتنمية بشكل دائم، لخدمة هذا التعاون في مجال الهجرة غير الشرعية»، موضحًا أن الاعتمادات المالية للتنمية في وزارة الخارجية تعتمد على وزارته.