
في كلمات قليلة
أعربت الحكومة الفرنسية عن أملها في التوصل لاتفاق مع الشركاء الاجتماعيين بشأن إصلاح نظام المعاشات التقاعدية بحلول منتصف يوليو. وتستمر المفاوضات، على الرغم من وجود نقاط خلاف متبقية، خاصة فيما يتعلق بالتمويل.
تواصل الحكومة الفرنسية إبداء أملها في التوصل إلى اتفاق مع الشركاء الاجتماعيين بشأن مسألة إصلاح نظام المعاشات التقاعدية. صرحت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريما، بأن المهلة الإضافية الممنوحة للمفاوضات قد تساعد في حسم النقاط التي لا تزال محل نقاش.
وقالت صوفي بريما: «رئيس الوزراء محق في عدم التخلي»، مؤكدة أنها لا تزال تعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع النقابات وأرباب العمل بشأن المعاشات، رغم النتائج «المختلطة» للاجتماعات الأخيرة. وأضافت بريما على قناة BFMTV: «لدينا جميعاً أمل كبير في أن نصل إلى ذلك بحلول منتصف يوليو».
وبحسب المتحدثة باسم الحكومة، فإنه «حتى لو لم يكن هناك اتفاق نهائي، فإننا نتقدم»، مشيرة إلى أنه تم بالفعل العثور على «نقاط اتفاق». لكنها أقرت بوجود «نقاط خلاف لا تزال قائمة تتعلق بالتمويل»، مذكرة بأن هذه النقطة هي «التحفظ الوحيد» الذي وضعته الحكومة على المفاوضات، وهو تحقيق «توازن في المعاشات بحلول عام 2030».
كما أكدت صوفي بريما، مثلما فعل فرانسوا بايرو في اليوم السابق، أن نقاط الاتفاق سيتم تضمينها في الخريف ضمن مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي.
تأتي هذه المناقشات في سياق جهود مستمرة لإصلاح نظام المعاشات، بما في ذلك بعد محاولة سابقة لإصلاح ما يعرف بـ «إصلاح سن 64 عاماً» والتي قوبلت باحتجاجات واسعة.