
في كلمات قليلة
أعلنت الحكومة الفرنسية عن إطلاق وحدة دعم جديدة تسمى «CollectivAssur» لمساعدة الجماعات المحلية في مواجهة صعوبات التأمين، بهدف ضمان حصول المسؤولين المنتخبين على الدعم اللازم والعقود المناسبة.
تتحرك السلطة التنفيذية لمساعدة البلديات والمقاطعات أو المناطق التي تواجه صعوبات في التأمين
تتحرك السلطة التنفيذية لمساعدة البلديات والمقاطعات أو المناطق التي تواجه صعوبات في التأمين. أعلنت الحكومة عن إطلاق «وحدة دعم للجماعات المحلية»، يوم الاثنين 14 أفريل، رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، خلال اجتماع حول قابلية التأمين للجماعات المحلية. وقعت الدولة وشركات التأمين وممثلو المسؤولين المنتخبين بالجماعات المحلية ميثاقًا في هذه المناسبة للالتزام بالاستجابة لصعوبات قابلية التأمين للجماعات الإقليمية.
وعلق رئيس الوزراء في خطابه قائلاً
وعلق رئيس الوزراء في خطابه قائلاً: «يتعين علينا الآن استعادة الأداء الطبيعي لسوق التأمين هذا تجاه الجماعات المحلية». وأضاف: «إن خطة العمل بأكملها تعكس قناعتنا بأن جزءًا كبيرًا من الحل يكمن في تحسين دعم الجماعات المحلية. يجب أن أضيف تحسين الدعم والضغط الكافي على جميع صناع القرار من القطاعين الخاص والعام».
«غدًا، لن يكون المسؤول المنتخب وحيدًا»
تم تصميم وحدة الدعم والتوجيه المسماة «CollectivAssur»، لتكون «نقطة دخول» للجماعات المحلية التي تواجه صعوبات في العثور على عرض تأمين. وسيتم وضعها تحت إشراف أرنو شنايويس، وسيط التأمين، بشكل مستقل عن فريقه المخصص للوساطة. وصرح وزير التخطيط الإقليمي، فرانسوا ريبسامين، للصحفيين الحاضرين: «غدًا، لن يكون المسؤول المنتخب وحيدًا»، بل «سيتم مرافقته للعثور على العقد الذي يناسبه».
ستشمل الإجراءات المتخذة للاستجابة لرؤساء البلديات الذين حُرمت بلدياتهم من التأمين أو الذين اضطروا إلى الاشتراك في عقود بأقساط أو امتيازات باهظة في السنوات الأخيرة، تعديلًا لقانون التأمين بشأن الامتيازات، وتوجيهات جديدة لإبرام العقود العامة، وفقًا لما ورد في بيان صحفي. واختتم فرانسوا ريبسامين قائلاً: «لا نريد قانونًا، ولكن إذا كان هناك في نهاية العام جماعات محلية لا تجد شركات تأمين، فسوف نضع قانونًا».