الحزب الاشتراكي الفرنسي: منافسة شرسة في الجولة الثانية لاختيار الزعيم الجديد

الحزب الاشتراكي الفرنسي: منافسة شرسة في الجولة الثانية لاختيار الزعيم الجديد

في كلمات قليلة

الحزب الاشتراكي الفرنسي يجري جولته الثانية لانتخاب زعيمه بين أوليفييه فور ونيكولا ماير روسينيول. يأمل الحزب في استعادة نشاطه، والنتائج النهائية متوقعة صباح الغد.


تتجه أنظار أعضاء الحزب الاشتراكي الفرنسي نحو الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات اختيار زعيم جديد للحزب. يتنافس في هذه الجولة رجلان بارزان هما الأمين العام الحالي للحزب أوليفييه فور، ورئيس بلدية روان نيكولا ماير روسينيول.

تأتي هذه المنافسة الشديدة على قيادة الحزب، المعروف أيضاً بـ"حزب الوردة"، قبل عامين فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث يأمل الاشتراكيون في استعادة مكانتهم وتأثيرهم على الساحة السياسية.

في الجولة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي، حصل أوليفييه فور على 42.38% من أصوات الناخبين الاشتراكيين، متقدماً بفارق ضئيل على منافسه نيكولا ماير روسينيول الذي نال 40.31%. يُنظر إلى فور كأحد المهندسين الرئيسيين لتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري.

تشهد الفترة الفاصلة بين الجولتين منافسة قوية بين المرشحين، وصلت إلى حد رفضهما الظهور معاً في مناظرات إعلامية. ورغم التركيز على اختيار الأمين العام الجديد، فإن الهدف الأكبر للأعضاء هو إعادة إطلاق نشاط الحزب الذي شهد تراجعاً في شعبيته ونفوذه منذ نهاية ولاية الرئيس السابق فرانسوا أولاند.

من المتوقع إعلان النتائج النهائية للجولة الثانية لانتخابات الحزب الاشتراكي الفرنسي صباح الغد، الجمعة، على أقصى تقدير.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.