
في كلمات قليلة
لم يسفر التصويت الداخلي في الحزب الاشتراكي الفرنسي عن فائز واضح، مما كشف عن انقسام عميق وغياب استراتيجية محددة. اعتبرت النتيجة مخيبة للآمال لكل من الزعيم الحالي أوليفييه فور ومنافسه الرئيسي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحزب.
انتهى التصويت الداخلي في الحزب الاشتراكي الفرنسي (PS)، الذي كان يهدف إلى توضيح مسار الحزب المستقبلي، دون فائز واضح. وبحسب المراقبين، جاءت النتائج مخيبة للآمال للشخصيات الرئيسية وكشفت عن انقسامات داخلية عميقة.
الزعيم الحالي للحزب، أوليفييه فور، رغم احتفاظه بفرص إعادة انتخابه الأسبوع المقبل، وجد نفسه في موقف أقلية بعد التصويت. منافسه الرئيسي، نيكولا ماير روسينيول، عمدة روان، الذي نجح في توحيد جميع معارضي فور بدعم من شخصيات بارزة في الحزب الاشتراكي، لم يتمكن أيضاً من تحقيق فوز حاسم يجعل التغيير في القيادة أمراً بديهياً.
في هذا السياق، برز دور بوريس فالود، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في الجمعية الوطنية، الذي حل ثالثاً في الجولة الأولى. يمكنه الآن لعب دور صانع القرار، كوسيط بين فور وماير روسينيول قبل الجولة الثانية. ومع ذلك، لم ينجح فالود أيضاً في تقديم نفسه كزعيم للتجديد داخل الحزب.
بشكل عام، كانت نتائج التصويت على نصوص التوجه الاستراتيجي مخيبة للآمال للحزب الاشتراكي الفرنسي بأكمله. إن غياب خط استراتيجي واضح واستمرار الانقسام يثير تساؤلات حول قدرة الحزب على تحديد دوره واستراتيجيته في المستقبل، خاصة قبل المؤتمر الهام المزمع عقده في نانسي.