
في كلمات قليلة
الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن نيته تقديم مذكرة سحب ثقة ضد حكومة رئيس الوزراء فرنسوا بايرو عقب فشل المفاوضات حول إصلاح المعاشات. المذكرة لا تحظى بدعم حزب التجمع الوطني.
أعلن الحزب الاشتراكي الفرنسي عن نيته تقديم مذكرة سحب ثقة ضد الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء فرنسوا بايرو. جاء هذا القرار بعد فشل المفاوضات التي جرت حول إصلاح نظام المعاشات.
انتهت مفاوضات "الكونكلاف" بشأن إصلاح المعاشات بالفشل، حيث لم يتمكن الشركاء الاجتماعيون من التوصل إلى اتفاق. وفي أعقاب ذلك، صرح بوريس فالو، رئيس المجموعة الاشتراكية في الجمعية الوطنية، يوم 24 يونيو: "هذا يجبرنا، يا رئيس الوزراء، على تقديم مذكرة سحب ثقة ضد حكومتكم". من جانبه، رحب جان لوك ميلانشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" (LFI)، بهذا التطور قائلاً إن الحزب الاشتراكي "عاد أخيراً إلى رشده، أي إلى المعارضة المباشرة ضد بايرو بعد فشل الكونكلاف".
في المقابل، لا يزال رئيس الوزراء فرنسوا بايرو يسعى للتوصل إلى "اتفاق أخير" مع الشركاء الاجتماعيين حول المعاشات في محاولة لإنقاذ منصبه. وتحتاج مذكرة سحب الثقة التي قدمها اليسار إلى أصوات نواب حزب "التجمع الوطني" (RN) لكي يتم تبنيها. إلا أن حزب التجمع الوطني أعلن بالفعل أنه لن يدعم هذه المذكرة.
أكد جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، أن "لحظة الحقيقة بالنسبة لهذه الحكومة ستأتي بين الخريف ونهاية العام، بمناسبة التصويت على الميزانية". ومن المتوقع مناقشة مذكرة سحب الثقة في الجمعية الوطنية الأسبوع المقبل. وبالنظر إلى موقف حزب التجمع الوطني، فإن فرص نجاح مذكرة سحب الثقة ضعيفة للغاية.