
في كلمات قليلة
الحزب الاشتراكي الفرنسي ينشط تحضيراته لاحتمال تولي أوليفييه فور منصب رئيس الوزراء، مع العمل على ميزانية بديلة ووضع استراتيجية لفرض تعايش سياسي على إيمانويل ماكرون بهدف "إصلاح البلاد" عبر حكومة يسارية.
تدور تساؤلات مكثفة في الأوساط السياسية الفرنسية حول إمكانية أن يخلف أوليفييه فور فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء في ماتينيون. فمنذ إعلان التصويت على الثقة، لم تتوانَ قوات الحزب الاشتراكي عن العمل الدؤوب لتعزيز هذه الفرضية.
يعمل الحزب بجدية على عدة جبهات: فقد قام بنشر تفاصيل ميزانيته البديلة لعام 2026، ويناقش بنشاط نطاق حكومة مستقبلية قد تضم بقية قوى اليسار – باستثناء حركة "فرنسا الأبية". كما تعقد اجتماعات قمة متعددة لوضع استراتيجية برلمانية فعالة. ويؤكد ممثلو الحزب الاشتراكي أنهم "مستعدون" لفرض تعايش سياسي على الرئيس إيمانويل ماكرون بهدف "إصلاح البلاد".