الحزب الاشتراكي الفرنسي يواجه انتقادات حادة بعد تعيين ليكورنو: استياء يساري واسع

الحزب الاشتراكي الفرنسي يواجه انتقادات حادة بعد تعيين ليكورنو: استياء يساري واسع

في كلمات قليلة

واجه زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور هتافات استهجان في مهرجان "عيد الإنسانية". جاء ذلك بسبب استياء النشطاء اليساريين من تعيين سيباستيان ليكورنو في ماتينيون. ويبرز هذا الحدث الخلافات المتزايدة داخل اليسار الفرنسي.


في الثالث عشر من سبتمبر 2025، وخلال مهرجان "عيد الإنسانية" (Fête de l'Humanité) الذي أقيم في بريتيني-سور-أورج (إيسون)، واجه زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي (PS)، أوليفييه فور، استياءً علنيًا من قبل الحضور. ففي خيمة الأغورا المكتظة، حيث جرت المناقشة التقليدية بين ممثلي قوى اليسار، قوبل فور بهتافات استهجان حتى قبل أن يبدأ حديثه.

سأل فور الجمهور مستغربًا: "ما هي الأسباب التي تدفعكم إلى إطلاق صيحات الاستهجان ضدي بينما لم أتحدث بعد؟" تعكس هذه الحادثة التوترات الواضحة التي يشهدها الحزب الاشتراكي في فرنسا، خاصة بعد التعيين الأخير لسيباستيان ليكورنو في ماتينيون (مقر رئيس الوزراء الفرنسي).

يثير موقف الحزب الاشتراكي في المرحلة السياسية الجديدة استياءً واضحًا بين النشطاء اليساريين والمؤيدين الذين تجمعوا في القاعدة الجوية في بليسيس-باتيه، بالقرب من بريتيني-سور-أورج. تسلط أحداث "عيد الإنسانية" الضوء على الانقسامات العميقة والبحث عن مسار جديد داخل قوى اليسار الفرنسي، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها الحزب الاشتراكي في الحفاظ على دعم قاعدته التقليدية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.