في كلمات قليلة
اختيار إيمانويل غريغوار مرشحاً للحزب الاشتراكي في انتخابات بلدية باريس 2026. غريغوار فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب على منافسه الذي كانت تدعمه العمدة الحالية آن هيدالغو.
اختار نشطاء الحزب الاشتراكي في باريس إيمانويل غريغوار ليكون مرشحهم في الانتخابات البلدية المقبلة عام 2026. جاء هذا الاختيار تتويجاً لحملة أولية شهدت تنافساً قوياً بين غريغوار ومنافسه الرئيسي السيناتور ريمي فيرو، الذي كانت تفضله وتدعمه العمدة الحالية لباريس، آن هيدالغو.
حصل إيمانويل غريغوار، النائب عن الحزب الاشتراكي والنائب الأول السابق لرئيسة بلدية العاصمة، على دعم 52.61% من أصوات نحو 1500 ناخب اشتراكي باريسي شاركوا في الاقتراع. وقد أعلنت نتائج التصويت في وقت متأخر من مساء الاثنين 30 يونيو من قبل اتحاد الحزب الاشتراكي في باريس. السياسي البالغ من العمر 47 عاماً شغل في السابق منصب الذراع الأيمن للعمدة الحالية.
أما منافسه، السيناتور ريمي فيرو (53 عاماً)، المرشح المدعوم من آن هيدالغو، فحصل على 44.33% من الأصوات. المرشحة الأصغر سناً، ماريون والير (33 عاماً)، المستشارة السابقة للعمدة والمرشحة المفاجئة في هذه الانتخابات التمهيدية، حصلت على 3%. وقالت لاميا العراج، السكرتيرة الفدرالية الأولى للحزب الاشتراكي في باريس، لدى إعلان النتائج: "الآن، سنتناقش مع إيمانويل [غريغوار] حول جمع شمل جميع الاشتراكيين الباريسيين لتهيئة الظروف اللازمة لتحفيز هذه الحملة التي تبدأ بهدف واحد: السماح لباريس بالبقاء تحت سيطرة اليسار في مارس 2026".
من جانبها، علقت آن هيدالغو على النتائج برسالة مقتضبة قالت فيها: "أهنئ إيمانويل غريغوار بترشيحه. شكراً لريمي فيرو على حملته الرائعة". أما الفائز، فقد أكد أمام النشطاء المجتمعين في قاعة عرض بشمال شرق باريس: "شكراً لآن، التي عملت معها لمدة عشر سنوات. بجانبها تعلمت حب باريس". وأضاف مؤكداً: "الآن ليس لدي سوى هوس واحد: توحيد جميع الاشتراكيين". وأشار إلى أنه "بعد الفوز بمعركة اليسار، سيتعين الفوز على اليمين"، بينما كان الحضور يهتفون "وحدة، وحدة!".
