
في كلمات قليلة
تجرى في فرنسا انتخابات لقيادة حزب «الجمهوريون» اليميني. المرشحان الرئيسيان هما لوران واكييه وبرونو ريتايو. نتيجة التصويت، التي ستظهر بعد انتهائه مساء 18 مايو، ستحدد توجهات الحزب المستقبلية.
يجري الحزب الفرنسي اليميني المؤثر «الجمهوريون» (Les Républicains) انتخاباته لاختيار رئيسه الجديد. بدأت عملية التصويت بين أعضاء الحزب يوم السبت 17 مايو، وتستمر حتى الساعة السادسة مساءً من يوم الأحد 18 مايو بالتوقيت المحلي.
تدور المنافسة على منصب القيادة بين مرشحين رئيسيين: رئيس كتلة الحزب في الجمعية الوطنية لوران واكييه، وعضو مجلس الشيوخ برونو ريتايو. وقد أجرى المرشحان حملات انتخابية مكثفة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
الغموض يكتنف النتيجة حتى اللحظات الأخيرة. الانتخابات التي يشارك فيها 121 ألف عضو من الحزب، لا يمكن التنبؤ بنتيجتها. ونقل عن محلل مقرب من دائرة الرئيس إيمانويل ماكرون قوله: «من الصعب الجزم بفوز ريتايو. واكييه يجوب المناطق بقوة ويسيطر على اتحاداته».
أدلى لوران واكييه بصوته عبر الإنترنت مساء السبت أمام أنصاره والكاميرات، معرباً عن أمله في تحقيق مفاجأة بالفوز.
من جانبه، عقد برونو ريتايو تجمعه الانتخابي الأخير مساء الجمعة في منطقة غار جنوبي فرنسا، ووجه انتقادات لمنافسه قائلاً: «عندما تحب فرنسا وتراها على حافة الفوضى، هل تتخلى عنها؟ هل تختبئ؟».
يعترف مقربون من ريتايو بأن طول مدة الحملة ربما كان في غير صالحهم، لكنهم يأملون في تحقيق فوز واضح. نتيجة هذه الانتخابات ذات أهمية قصوى، حيث ستحدد الاستراتيجية المستقبلية للحزب، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة.