
في كلمات قليلة
سحبت الجمعية الوطنية الفرنسية الثقة من رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بعد تسعة أشهر فقط في منصبه. جاء القرار إثر تصويت حصل فيه بايرو على 194 صوتاً مقابل 364 صوتاً ضده، مما أدى إلى هزيمته الواضحة واستقالته.
في العاشر من سبتمبر 2025، شهدت الساحة السياسية الفرنسية حدثًا بارزًا حيث سحبت الجمعية الوطنية الثقة من رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي لم يمضِ في منصبه سوى تسعة أشهر. لم يكن هذا التطور مفاجئًا للعديد من المراقبين السياسيين، خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الجمهورية الخامسة.
خلال عملية التصويت الحاسمة، حصل فرانسوا بايرو على 194 صوتًا فقط مؤيدًا له، بينما صوت 364 نائبًا ضده. تشير هذه النتيجة بوضوح إلى هزيمة كبيرة لرئيس الوزراء السابق، وتبرز غياب الدعم الكافي لحكومته داخل الهيئة التشريعية في البلاد. جاءت استقالة بايرو على الفور، مما يفتح الباب أمام جولة جديدة من المشاورات السياسية وتشكيل حكومة جديدة في فرنسا.
يعيد هذا الحادث إثارة التساؤلات حول استقرار وفعالية النظام السياسي الفرنسي في سياق الجمهورية الخامسة، مؤكداً التحديات التي تواجه السلطة التنفيذية في تشكيل أغلبية مستقرة داخل البرلمان.