
في كلمات قليلة
تشير معطيات داخلية للجيش الإسرائيلي إلى أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين المعتقلين في قطاع غزة مصنفون كمدنيين وليسوا مقاتلين. يثير هذا الكشف تساؤلات جدية حول الوضع القانوني وأساس احتجاز الآلاف منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تشير معطيات جديدة إلى أن ربع فقط من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في قطاع غزة تم تصنيفهم من قبل الجيش كمقاتلين. وبناءً على ذلك، فإن المدنيين يشكلون الغالبية العظمى ممن يُصنَّفون كـ «مقاتلين غير شرعيين» والمعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي.
تثير هذه الأرقام تساؤلات جدية حول معايير الاعتقال والوضع القانوني لآلاف الأسرى الفلسطينيين. وتبرز هذه الإحصائيات حجم المشكلة وتطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بالمدنيين في مناطق النزاع.