الجزائر: لوران واكيز «متفق» مع تهديد برونو ريتاليو بالاستقالة، منافسه على زعامة حزب الجمهوريين

الفئة: سياسة
الجزائر: لوران واكيز «متفق» مع تهديد برونو ريتاليو بالاستقالة، منافسه على زعامة حزب الجمهوريين

في كلمات قليلة

لوران واكيز يؤيد موقف برونو ريتاليو الداعي إلى إلغاء اتفاقيات 1968 مع الجزائر، معتبرًا أن هذا هو الرد المناسب على التوترات الدبلوماسية الحالية.


في خطوة غير معتادة، يصطف لوران واكيز مع موقف برونو ريتاليو، منافسه على زعامة حزب «الجمهوريين». في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان»، قال رئيس نواب حزب الجمهوريين إنه «متفق» مع نهج وزير الداخلية، الذي لوّح بـ«تهديد الاستقالة» إذا تخلت باريس عن ممارسة ضغوط على الجزائر. وأضاف واكيز قبل ساعات من إعلان الوزير تعليق اتفاقيات 2007 المتعلقة بإعفاءات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية: «في مواجهة الجزائر التي تهيننا، اختارت السلطة التنفيذية الاستسلام، دون حتى خوض المعركة».

وتعد هذه الخطوة مرحلة أولى في «الرد التدريجي» الذي يسعى إليه الوزير ضد نظام عبد المجيد تبون، الذي رفض مؤخرًا قائمة مواطنيه القابلين للترحيل التي قدمتها فرنسا قبل أيام.

«السبيل الوحيد هو إلغاء اتفاقيات 1968»

حتى قبل صدور قرار الجزائر، كان لوران واكيز واضحًا: «السبيل الوحيد هو إلغاء اتفاقيات 1968، والباقي مجرد ضجيج». وفي حين ذكّر رئيس الجمهورية في صحيفة «لو فيغارو» بأنه الوحيد القادر على إلغاء هذا النص الثنائي، الذي يمنح بعض التسهيلات للجزائريين في مجال الهجرة، يصر نائب هوت لوار ويؤكد: «البقاء في وزارة الداخلية لا معنى له» إذا لم يتطور إيمانويل ماكرون بشأن هذه القضية الدبلوماسية. ويسخر لوران واكيز قائلًا: «هذا يعني أن السلطة التنفيذية لا تمنح نفسها الوسائل لضمان أمن الفرنسيين والسيطرة على الهجرة»، مؤكدًا أنه يريد التحضير لـ«التناوب الكبير الذي ينتظره الفرنسيون، دون تنازلات صغيرة».

عجز سياسة «في نفس الوقت»

في انتظار الانتخابات الرئاسية لعام 2027، يرمي المرشح المعلن تقريبًا للإليزيه الكرة في ملعب وزراء حزب الجمهوريين، الذين يتحملون «مسؤولية كبيرة لإظهار الفرنسيين أنه عندما يكون اليمين في السلطة، تكون هناك نتائج، وأن الأمور تتغير مقارنة بعجز سياسة (في نفس الوقت)» الماكرونية. وفي هذا السياق، أعرب عن «اقتناعه» بـ«تكامل» مع برونو ريتاليو، الذي سيقترح عليه أن يكون «النائب الأول لرئيس الحزب» في حالة الفوز في معركة الجمهوريين. وأوضح: «المبارزة قاتلة، لكن الثنائي رابح. هو في الداخلية وأنا في الحزب بكلمة حرة وقوية ومستقلة تمامًا عن إيمانويل ماكرون»، مؤكدًا أنه لن «يسمح لسم الانقسامات بأن يقودنا، كما في الماضي، إلى الفشل». الكلمات المفتاحية: الهجرة، العلاقات الفرنسية الجزائرية، التوترات الدبلوماسية، اليمين الفرنسي، حزب الجمهوريين، الانتخابات الرئاسية 2027.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.