الخدمة العسكرية الفرنسية الطوعية: نهج "هجين" جديد للدفاع

الخدمة العسكرية الفرنسية الطوعية: نهج "هجين" جديد للدفاع

في كلمات قليلة

تطبق فرنسا خدمة عسكرية طوعية مدتها عشرة أشهر، تبدأ في عام 2026، بهدف جذب 50 ألف شخص بحلول عام 2035. تهدف مبادرة الرئيس ماكرون إلى إنشاء جيش "هجين"، حيث سيقوم المتطوعون بمهام على الأراضي الوطنية، مما يحرر الجنود المحترفين للعمليات الأمامية.


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إنشاء نموذج جديد للخدمة العسكرية الطوعية، بهدف تشكيل جيش "هجين". ستبدأ المبادرة في سبتمبر 2026، وستجند 3000 شاب في السنة الأولى، وتهدف إلى الوصول إلى 50.000 مشارك بحلول عام 2035. الهدف هو تحرير 200.000 جندي محترف للانتشار على الخطوط الأمامية، بينما سيخدم المتطوعون حصرياً على الأراضي الفرنسية. قدم ماكرون هذا المفهوم في 27 نوفمبر 2025، مؤكداً على طابعه الطوعي والتزامه بالدفاع الوطني. من المتوقع أن تساهم الخدمة في الانضباط، والتدريب على استخدام الأسلحة، والتدريب الأساسي، والمشاركة في الطقوس العسكرية، مما يعزز الأخوة والفخر الوطني. سيحصل المتطوعون على زي رسمي، ومعدات، وراتب شهري قدره 800 يورو، بهدف استحضار الحنين إلى الخدمة العسكرية التقليدية، مع تجنب الارتباطات السلبية.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.