في كلمات قليلة
نشر الديمقراطيون رسائل إلكترونية لجيفري إبستين تثير تساؤلات حول علاقته السابقة بدونالد ترامب، مما يتعارض مع رواية ترامب حول إنهاء علاقتهما. هذه الكشوفات تعيد تسليط الضوء على الماضي المشترك بين الشخصيتين.
أعادت الكشوفات الأخيرة لرسائل بريد إلكتروني تتعلق بالملياردير جيفري إبستين، الذي انتحر في سجنه عام 2019، إلى الواجهة تساؤلات ملحة حول طبيعة العلاقة التي ربطته بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد قام الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب بنشر هذه المراسلات، التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في الولايات المتحدة.
تُظهر إحدى الرسائل، التي يُعتقد أنها كتبها إبستين، ارتياحه لصمت ترامب آنذاك، مدعيًا أن إحدى الضحايا قضت "ساعات" في منزله بصحبته. هذه المعلومات تأتي لتناقض رواية ترامب السابقة التي تفيد بأن علاقتهما، التي كانت وثيقة لفترة طويلة، قد انتهت بشكل مفاجئ في أوائل الألفية الجديدة.
في عام 2002، كان دونالد ترامب قد وصف جيفري إبستين بأنه "رجل رائع"، مشيرًا إلى أن إبستين "يحب النساء الجميلات مثلي تمامًا، والكثير منهن أصغر سنًا". هذه التصريحات القديمة، إلى جانب الرسائل الجديدة، تضع ترامب مجددًا تحت ضوء الشكوك بشأن ارتباطه بالشخصية المعروفة بقضايا الاعتداء الجنسي.
ردًا على ذلك، نشر الجمهوريون آلاف الوثائق الأخرى، مما أدى إلى حالة من التخمة المعلوماتية. ورغم الكم الهائل من الوثائق، لم تكشف الاختيارات الأولية التي قامت بها وسائل الإعلام الأمريكية عن أي معلومات حاسمة جديدة. ومع ذلك، تشير رسالة إلكترونية سابقة من إبستين إلى مراسل في صحيفة نيويورك تايمز إلى حادثة اصطدام ترامب بباب زجاجي في منزل إبستين، مدعيًا أنه كان مشتتًا بوجود "شابات يسبحن في المسبح".