أعلنت المفوضية الأوروبية عن مبادرة لإنشاء "درع ديمقراطي أوروبي" لمواجهة تزايد التدخلات الأجنبية ومحاولات التلاعب بالرأي العام عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وتهدف هذه المبادرة إلى "حماية وتعزيز حرية التعبير، واستقلالية وسائل الإعلام، ومرونة المؤسسات، وديناميكية المجتمع المدني"، وفقًا لتصريحات رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين.

تسعى بروكسل بهذه الخطوة إلى تجنب تكرار عمليات التلاعب التي شهدتها شبكة تيك توك خلال الانتخابات الرئاسية الرومانية في نوفمبر 2024، والتي ساهمت في صعود مرشح يميني متطرف غير معروف إلى صدارة الجولة الأولى.

ضمن إطار هذا البيان غير التشريعي، تقترح المفوضية تأسيس مركز أوروبي للمرونة الديمقراطية بهدف تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء، والدول المرشحة للانضمام، والمؤسسات الأوروبية. وعلى الرغم من أن المفوضية قد طبقت في السنوات الأخيرة أدوات لمراقبة الأخبار الكاذبة ومحاولات التلاعب الأخرى، مثل نظام الإنذار المبكر للاتحاد الأوروبي (RAS) ومرصد الإعلام الرقمي الأوروبي (EDMO)، فإن فعالية المركز الجديد ستعتمد على تعاون الدول التي تمتلك الصلاحيات في هذا المجال وقبولها للعمل المشترك.