
في كلمات قليلة
تولى لوران هوتيو منصب المحافظ الجديد لإقليم الألب البحرية الفرنسية وأعلن عن أولوياته الرئيسية. سيركز على الأمن، وحدة الإقليم، والتطبيق الصارم للقانون.
تولى لوران هوتيو، المحافظ الجديد لإقليم الألب البحرية في فرنسا، مهام منصبه وحدد أولوياته الرئيسية. تشمل هذه الأولويات تعزيز الأمن، وتقوية التماسك الإقليمي، والالتزام الصارم بالحياد في اتخاذ القرارات.
هوتيو، البالغ من العمر 51 عاماً والخريج من المدرسة الوطنية للإدارة المرموقة، يتمتع بخبرة واسعة في مناصب حكومية مختلفة. بعد أربع سنوات قضاها كمحافظ في إقليم هوت دو سين، انتقل إلى منصب مماثل في الألب البحرية، حيث يعتزم التركيز على الإجراءات الملموسة بدلاً من الاكتفاء بالكلمات.
خلال لقائه الأول مع الصحافة، أكد لوران هوتيو على أهمية الإدارة الحكومية الفعالة والتزامه بمبدأ "القانون، كل القانون، لا شيء سوى القانون". يعتبر هذا المبدأ مهماً بشكل خاص في إقليم معروف بعلاقاته السياسية والمؤسسية المعقدة.
أعلن المحافظ الجديد عن نيته العمل على "تعزيز الوحدة" في الإقليم، وقد يلعب دور الوسيط في بعض الأحيان. ومع ذلك، أوضح بشدة أن الوساطة لا تشمل تطبيق القانون. لن يكون هناك تفضيل أو معاملة خاصة لأي شخص.
من بين المحاور الرئيسية لعمله، ذكر لوران هوتيو تعزيز مكافحة الجريمة، تهريب المخدرات، والجريمة المنظمة. تعهد بأنه "لن يترك شيئاً يمر دون اهتمام"، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع المتعلق بتجارة المخدرات في كان، حيث قام بإحدى أولى زياراته الميدانية.
إلى جانب قضايا الأمن، يخطط هوتيو للانخراط بنشاط في التنمية المحلية: النقل، الإسكان الميسور، الاقتصاد، والسياحة. أكد دعمه لرجال الأعمال، السلطات المحلية، وجميع البلديات في الإقليم. سيتم إيلاء اهتمام خاص للقضايا البيئية، وعلى رأسها إدارة موارد المياه.
كما أكد المحافظ الجديد للألب البحرية استعداده لمواصلة نهج سلفه في عدد من القضايا الحساسة، مثل تلك المتعلقة بتنظيم عدد الذئاب. وشارك أيضاً بنشاط كبير في التحضير للمؤتمر الكبير حول المحيطات الذي سيعقد في نيس في يونيو.