
في كلمات قليلة
أصدرت المحكمة الأوروبية قرارًا جديدًا ضد فرنسا، مدينًا إياها بـ «ثغرات» و «إخفاقات» في نظامها القضائي المتعلق بقضايا العنف الجنسي. يأتي هذا القرار في ظل نقاشات برلمانية حثيثة في فرنسا حول تعديل تعريف الاغتصاب عبر إدخال مفهوم الموافقة.
أصدرت العدالة الأوروبية قرارًا جديدًا ضد فرنسا، مدينًا إياها بـ «ثغرات» و «إخفاقات» و «مدة مفرطة» في التعامل مع قضايا العنف الجنسي. يؤكد هذا القرار الهام على أوجه القصور المنهجية في النهج القضائي الفرنسي تجاه هذه القضايا الحساسة.
تكتسب هذه الإدانة من المحكمة الأوروبية أهمية خاصة نظرًا لأن الجمعية الوطنية الفرنسية تناقش حاليًا مشروع قانون يهدف إلى تعديل تعريف الاغتصاب، وإدخال مفهوم الموافقة الصريحة كعنصر أساسي. يعتقد الخبراء أن حكم المحكمة الأوروبية قد يؤثر بشكل كبير على مسار المناقشات واعتماد التعديلات التشريعية.
لطالما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى إصلاح التشريعات والممارسات القضائية في فرنسا لضمان حماية أكثر فعالية لضحايا العنف الجنسي وتحقيق العدالة في التحقيق في هذه الجرائم. ويأتي هذا الإدانة الجديدة من السلطات الأوروبية ليزيد الضغط على باريس في هذا الشأن.