في كلمات قليلة
المحكمة العليا الأمريكية مددت تجميد مخصصات برنامج المساعدات الغذائية SNAP، مما يؤثر على 42 مليون أمريكي. وفي ظل إغلاق حكومي، يعتزم مجلس النواب التصويت على مشروع قانون لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل الكامل للبرنامج.
مددت المحكمة العليا الأمريكية قرارها الذي يقضي بأن إدارة ترامب (التي كانت قائمة حينها) ليست ملزمة بدفع مخصصات برنامج المساعدة الغذائية SNAP فوراً، والتي جرى تعليقها بسبب الشلل المالي للحكومة. هذا التمديد يؤثر على ما يقرب من 42 مليون أمريكي يعتمدون على هذا البرنامج لشراء احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
مع ذلك، تتجه الأنظار نحو مجلس النواب الأمريكي، الذي من المتوقع أن يصوت يوم الأربعاء على مشروع قانون من شأنه أن ينهي إغلاق الحكومة ويعيد التمويل الكامل لبرنامج المساعدات الغذائية. هذا الإجراء قد يضع حداً لمعركة قانونية مريرة، بدأت الأسبوع الماضي عندما حكمت محكمة بأن الحكومة يجب أن تمول برنامج SNAP بالكامل لشهر نوفمبر.
وكانت القاضية كيتانجي براون جاكسون من المحكمة العليا قد أصدرت قراراً إدارياً يوم الجمعة الماضي بتعليق الإجراءات ومنح الإدارة وقتاً إضافياً لمراجعة الطلب. يسمح تمديد هذا القرار لإدارة ترامب بتجنب السحب من أموال الاحتياطي لدفع مليارات الدولارات للولايات لتوزيع قسائم الطعام.
تعطلت الوكالات الحكومية الأمريكية منذ أن فشل الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية جديدة تتجاوز 30 سبتمبر، مما كان له تداعيات على برامج المساعدة الاجتماعية. وبعد موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون يمدد الميزانية الحالية حتى نهاية يناير، من المقرر أن يصوت مجلس النواب الأربعاء لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.
اتخذت بعض الولايات، بقيادة ديمقراطيين أو جمهوريين، إجراءات لتمويل برنامج SNAP من أموالها الخاصة، وتعزيز بنوك الطعام، ونشر الحرس الوطني لتسهيل توزيع الغذاء. وينص القانون الذي يهدف إلى إنهاء الشلل المالي على سداد النفقات التي تكبدتها الولايات لتنفيذ البرامج التي تمولها عادة الحكومة الفيدرالية.