المجلس الدستوري الفرنسي يقرر: لا يمكن احتجاز طالبي اللجوء حتى لو شكلوا خطراً

المجلس الدستوري الفرنسي يقرر: لا يمكن احتجاز طالبي اللجوء حتى لو شكلوا خطراً

في كلمات قليلة

أصدر المجلس الدستوري الفرنسي قراراً مهماً يمنع احتجاز طالبي اللجوء خلال مراجعة طلباتهم، حتى لو كانوا يشكلون خطراً. هذا الحكم يلغي جزءاً من قانون الهجرة الفرنسي الأخير.


أصدر المجلس الدستوري الفرنسي قراراً مهماً في 23 مايو يقضي بعدم جواز احتجاز طالبي اللجوء خلال فترة معالجة طلباتهم. وينص القرار على أن هذا المبدأ يسري حتى على الأفراد الذين يُعتبرون خطراً على النظام العام أو يُحتمل هروبهم.

ويُلغي هذا الحكم بنوداً كانت قد تم إدراجها في القانون بموجب القانون الصادر في 26 يناير 2024، والمتعلق بـ "مراقبة الهجرة وتحسين الاندماج". كانت تلك البنود تسمح للسلطات الإدارية باتخاذ إجراءات تقييد الحرية، بما في ذلك الإيداع في مراكز الاحتجاز المؤقتة، لبعض فئات طالبي اللجوء، إذا كانت الإجراءات الأخرى، مثل تحديد مكان الإقامة، غير كافية. وكان يتم اتخاذ هذا القرار بناءً على تقييم فردي لكل حالة.

ويرى خبراء القانون أن قرار أعلى هيئة دستورية في البلاد يؤكد على ضرورة إعادة النظر في مقاربات سياسة الهجرة، وقد يضع الحكومة أمام ضرورة التفكير في إصلاح دستوري للتحكم بشكل أكثر فعالية في تدفقات الهجرة بما يتوافق مع المصالح الوطنية.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.