في كلمات قليلة
شهدت المكسيك احتجاجات حاشدة لحركة "الجيل Z" ضد الفساد وانعدام الأمن، والتي قيل إنها مدعومة من ملياردير، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة وإصابات. أعرب المشاركون عن غضبهم من عدم فعالية السلطات في مكافحة الجريمة، مستشهدين بأمثلة شخصية للتهديدات والعنف.
شهدت مكسيكو سيتي احتجاجات حاشدة نظمتها حركة "الجيل Z" احتجاجًا على سياسات الحكومة وتزايد مستويات الفساد والجريمة في البلاد. يُزعم أن هذه الأحداث تحركها ملياردير معروف في صراع مع الحكومة المكسيكية الحالية برئاسة كلوديا شينباوم.
شارك عشرات الآلاف في التظاهرة الكبرى الأولى في 15 نوفمبر بمكسيكو سيتي، والتي انتهت باشتباكات عنيفة مع الشرطة. أسفرت الاضطرابات عن إصابة 120 شخصًا، بينهم 84 شرطيًا و6 صحفيين، بالإضافة إلى 40 اعتقالًا.
شارك عامل البناء إيمانويل مونتيكريستو، البالغ من العمر 28 عامًا، في هذه الاحتجاجات معربًا عن غضبه في مواجهة مأساة شخصية. اضطرت والدته إلى إغلاق صيدليتها الصغيرة بسبب تهديدات من عصابات الابتزاز. على الرغم من إبلاغ الشرطة، لم يتلقوا أي مساعدة، مما أجبر إيمانويل على الاختباء خوفًا على حياته. أظهر حرقًا من قنبلة يدوية ألقاها شرطي أثناء تفريق المظاهرة.
هدفت التظاهرة الثانية، التي جرت في 20 نوفمبر على جادة ريفورما، أيضًا إلى تسليط الضوء على مشاكل الفساد وانعدام الأمن التي يواجهها المواطنون المكسيكيون.