الفئة:
فوكس دين

في كلمات قليلة
يرى المطران روجي أن حبرية البابا فرنسيس ستترك إرثًا من القوة في الضعف، جوهر الرسالة المسيحية.
لم يتوقف البابا فرنسيس عن إثارة الدهشة
منذ «مساء الخير» الودود في أول ظهور له في شرفة القديس بطرس، مساء انتخابه، وحتى تجوله على كرسي متحرك ومعطف واق من المطر بين الحجاج في بداية الأسبوع المقدس، مارس البابا الأرجنتيني مهمته دون أي مسايرة، مع رغبة دائمة وشديدة في التقارب مع الجميع.
وفي الوقت نفسه، رحل تمامًا مثل سلفه، القديس يوحنا بولس الثاني، في نور القيامة، بعد أن رسم نعمة عيد الفصح الأخيرة والهشة.
هذه الصورة للقوة في الضعف، والتي هي في صميم الرسالة المسيحية وعيد الفصح، ستبقى بمثابة التوقيع الهادئ لهذه الحبرية المتفجرة.