
في كلمات قليلة
المطرب الفرنسي المعروف فرانسيس لالاند زار موسكو وأدى أغنية داعمة لروسيا. خلال زيارته، انتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصف نظامه بـ "الشمولي".
أثار المغني والشاعر الفرنسي الشهير فرانسيس لالاند، الذي لمع نجمه في الثمانينيات، الجدل مجددًا بسبب مواقفه وأفعاله الأخيرة. لطالما عُرف لالاند بشخصيته المتمردة ومواقفه التي غالبًا ما تخالف التيار السائد، وقد اتجه مؤخرًا للتعبير عن آرائه السياسية بشكل صريح ومثير للجدل.
مؤخرًا، قام لالاند بزيارة إلى موسكو، حيث شارك في تصوير أغنية مصورة. بالتعاون مع مغنية روسية فائزة ببرنامج «ذا فويس» المحلي، قدم لالاند أغنية تمجد روسيا، التي وصفها بأنها «عزيزة على قلبه». ظهر الفنان خلال التصوير مرتديًا سترة تحمل اسم الحركة الروسية «الجبهة الشعبية» وشريط القديس جورج، الذي يعتبر رمزًا للوطنية والمجد العسكري في روسيا.
تزامنت زيارة لالاند مع احتفالات يوم النصر في 9 مايو، ذكرى نهاية الحرب الوطنية العظمى. خلال إقامته في روسيا، ظهر الفنان الفرنسي على قناة تلفزيونية حيث وجه انتقادات حادة لما أسماه «البروباغاندا المنتشرة في فرنسا» ووصف نظام الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه «شمولي». ووفقًا للالاند، فإن روسيا لم تكن أبدًا مسؤولة عن الخلافات بين البلدين.
سبق أن لفت فرانسيس لالاند الانتباه بآرائه غير التقليدية ودعمه لحركات مختلفة، بما في ذلك احتجاجات «السترات الصفراء» وحملة مناهضة اللقاح. أصبح موقفه الحالي تجاه روسيا سببًا جديدًا للنقاش في وسائل الإعلام الأوروبية، لكن يبدو أن الفنان نفسه لا يأبه بالانتقادات ويواصل التعبير عن رأيه بصراحة.