في كلمات قليلة
بعد تصويتها لصالح سحب الثقة من الحكومة، طالبت النائبة الفرنسية إلسا فوسيون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وغير متسرعة، مشيرة إلى الغضب الشعبي الواسع ضد الرئيس إيمانويل ماكرون.
صوتت إلسا فوسيون، النائبة عن كتلة اليسار الديمقراطي والجمهوري (GDR)، لصالح اقتراح سحب الثقة الذي قدمه سيباستيان ليكورنو يوم الخميس 16 أكتوبر، وهو التصويت الذي شاركت فيه الغالبية العظمى من أعضاء كتلتها باستثناء نائبين.
لكن بدلاً من مجرد محاولة إسقاط الحكومة للمرة الألف، تدعو فوسيون إلى إجراء «انتخابات رئاسية مبكرة ولكن غير متسرعة»، معتبرة أن «الغضب ضد ماكرون هائل» وواسع الانتشار.
تأتي هذه الدعوة في سياق تصريحاتها السابقة التي طالبت فيها برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون، وأن «يأخذ معه الجمهورية الخامسة»، مما يعكس مستوى عميقاً من السخط على النظام السياسي الفرنسي الحالي.