النخبة الليبرالية الروسية السابقة تتبنى الخطاب المناهض لأوروبا

النخبة الليبرالية الروسية السابقة تتبنى الخطاب المناهض لأوروبا

في كلمات قليلة

النخبة الليبرالية الروسية السابقة، التي كانت تنتقد الكرملين، بدأت الآن تتبنى خطاباً مناهضاً لأوروبا، محمّلة إياها مسؤولية استمرار الصراع في أوكرانيا وسط آراء متشائمة حول المستقبل.


بعد تدهور الأوضاع في أوكرانيا وفشل مفاوضات وقف إطلاق النار، شهدت النخبة الليبرالية الروسية السابقة تحولاً ملحوظاً في خطابها. فبعد أن كانوا ينتقدون الكرملين في السابق، باتوا اليوم يوجهون أصابع الاتهام بشكل أساسي نحو أوروبا، معتبرين إياها المسؤولة عن استمرار الصراع.

يعبر العديد من أفراد الطبقة الوسطى الليبرالية الروسية عن شعور بالقدرية تجاه الوضع الراهن. على سبيل المثال، يرى بيوتر، الذي يدعم "العملية العسكرية الخاصة" منذ فبراير 2022، أن الصراع يتجه نحو مواجهة عسكرية أوسع بين روسيا وأوروبا، قد تصل إلى حرب نووية، مؤكداً على الطبيعة الدورية للتاريخ.

من جانبه، يعرب دميتري، الذي عارض الغزو منذ البداية، عن أسفه لتبدد آمال السلام هذا الصيف. ويعتقد أن كلاً من روسيا والغرب لديهما مصالح سياسية واقتصادية في استمرار الصراع، معبراً عن خيبة أمله لعدم القدرة على توفير عالم أفضل لأطفالهم.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.