القضاء الفرنسي يعيد عقد مدرسة أفيروس الإسلامية في ليل مع الدولة

القضاء الفرنسي يعيد عقد مدرسة أفيروس الإسلامية في ليل مع الدولة

في كلمات قليلة

القضاء الفرنسي يلغي قرار فسخ عقد مدرسة أفيروس الإسلامية في ليل مع الدولة بسبب عدم وجود مخالفات خطيرة.


هل وصلنا إلى نهاية فصل قضائي طويل؟

أعلنت المحكمة الإدارية في ليل، الأربعاء 24 أبريل، عن إعادة العقد الذي يربط الدولة بمدرسة أفيروس الإسلامية في ليل، والذي فسخته المحافظة في عام 2023 بسبب «مخالفات خطيرة لمبادئ الجمهورية الأساسية»، في بيانات صحفية صادرة عن المحكمة ورابطة أفيروس.

وذكرت المحكمة في بيانها أن المحكمة «ألغت قرار محافظ الشمال الصادر في 7 ديسمبر 2023» بإنهاء اتفاقية الشراكة، معتبرة «أن الشرط المتعلق بوجود مخالفات خطيرة للقانون لم يتحقق» و «أن الإجراء المتبع شابته مخالفات».

وبذلك، اتبعت المحكمة رأي المقرر العام، وهو قاض مكلف بتوضيح الأمور للمحاكم الإدارية، الذي أوصى خلال جلسة الاستماع التي عقدت في 18 مارس بإعادة هذا العقد الذي يربط المؤسسة الإسلامية بالدولة. لأكثر من ساعة، طعن المقرر العام نقطة بنقطة في معظم المظالم التي قدمتها المحافظة، مؤكداً أنه «لم يثبت أي دليل قاطع» على استخدام أعمال تتعارض مع قيم الجمهورية.

وكانت مدرسة أفيروس، حتى هذا التعليق، هي المدرسة الإسلامية الرئيسية المتعاقدة في فرنسا، والتي غالباً ما يُشيد بها لتميز نتائجها الأكاديمية. سبق للمحكمة الإدارية أن أيدت مرتين في عام 2024 تعليق العقد في إجراءات مستعجلة، لكن القرار الصادر بعد ظهر الأربعاء هو الأول بشأن جوهر القضية.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.