
في كلمات قليلة
دعا سيباستيان ليكورنو إلى تعزيز الاحتياطي العسكري بشكل كبير للوصول إلى 100 ألف جندي احتياطي، مؤكداً أن القتال أصبح مهنة تتطلب قوات احتياطية مدربة.
التحضير لجيش الغد
في مواجهة «تعدد الأزمات في نفس الوقت» والذي يمثل «هشاشة محتملة» للبلاد، دعا سيباستيان ليكورنو مساء الخميس على قناة France 2 إلى «تعزيز احتياطينا بشكل كبير». وأوضح وزير القوات المسلحة: «لدينا 205000 جندي بهدف الوصول إلى 210000. المستقبل هو احتياطي احترافي حقيقي، وهذا ما طلبه مني رئيس الجمهورية. الفكرة هي الوصول إلى 100000».
وأضاف متطلعًا إلى العقود القادمة، أي إلى ما بعد عام 2027: «قبل بضع سنوات، كان لدينا جندي احتياطي واحد لكل ستة جنود عاملين. الهدف هو أن يكون لدينا هيكل جيش حيث يوجد جندي احتياطي واحد لكل جنديين عاملين.»
الخدمة العسكرية الإلزامية
في حين أن فرضية عودة الخدمة العسكرية الإلزامية، التي ألغاها جاك شيراك في عام 1996، هي موضوع نقاش بين الفرنسيين، يشير سيباستيان ليكورنو إلى أن «الحجج الاجتماعية هي التي يتم طرحها - التنوع، والقدرة على اجتياز اختبار القيادة» وليست «الفائدة العسكرية». وأضاف: «اليوم، القتال أو القيام بمهام عسكرية هو بلا شك مهنة. ولكن إذا قمنا بإسقاطها بشكل كبير، فسنحتاج إلى قوات احتياطية يجب علينا تسريعها».