
في كلمات قليلة
تأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى فرنسا في سياق جهود دولية لدعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية في لبنان ومواجهة الأزمة الاقتصادية المستمرة. «تعكس الزيارة الأهمية التي توليها فرنسا للبنان وتطلعاتها لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة».
يزور الرئيس اللبناني جوزيف عون فرنسا يوم الجمعة في أول زيارة رسمية له إلى الغرب منذ انتخابه في يناير. ساهمت باريس بشكل كبير في هذا الانتخاب على أمل بدء عملية إصلاح سياسية واقتصادية في لبنان الذي يعاني أزمة. أنهى انتخاب جوزيف عون وتشكيل حكومة بقيادة الإصلاحي نواف سلام حالة الجمود السياسي التي استمرت لأكثر من عامين. يواجه القادة الجدد الآن مهمة صعبة تتمثل في تنفيذ الإصلاحات التي تطالب بها الأسرة الدولية للإفراج عن الأموال اللازمة لانتشال البلاد من الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.