في كلمات قليلة
في زيارة مفاجئة إلى واشنطن، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع تحوله السياسي وتقاربه مع الولايات المتحدة، حيث التقى بالرئيس دونالد ترامب الذي أشاد بقدرته على قيادة سوريا نحو النجاح. الزيارة ترمز إلى تحول سوريا من دولة منبوذة إلى حليف محتمل في المنطقة.
في واشنطن، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع تحوله السياسي وتقاربه مع الولايات المتحدة. وقد استُقبل الشرع، الذي كان في السابق جهادياً واحتجزته القوات الأمريكية في العراق، من قبل الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وعلى الرغم من أن أحمد الشرع لم يدخل البيت الأبيض من البوابة الرئيسية ولم يشارك في التبادلات الدبلوماسية الودية أمام الكاميرات، بل عبر من باب جانبي بعيداً عن الأنظار، فإن رمزية هذا الاستقبال لم تقل أهمية. فقد استُقبل الجهادي السابق، الذي كان محتجزاً لدى الجيش الأمريكي في العراق، بتكريم في البيت الأبيض. وقد وصف شهود عيان الأجواء بأنها كانت مريحة خلال هذه الزيارة التي جرت يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025.
لقد كانت هذه الزيارة ذات دلالات عميقة بشأن التحولات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين. إنها تعكس التسارع المفاجئ في مصير الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، ومصير بلاده، التي تتحول من دولة منبوذة إلى حليف محتمل.
وصف دونالد ترامب، بعد ظهر الاثنين، أحمد الشرع بأنه "رجل قوي" و"قائد قوي"، وأوضح أنه قادر على قيادة بلاده إلى النجاح. وقال ترامب: "إذا نظرتم إلى سوريا عبر السنين، كان لديهم أطباء ومحامون، كان لديهم الكثير من العقول اللامعة، وهي مكان مذهل يضم أناساً رائعين. ونحن نريد أن تنجح سوريا مثل بقية الشرق الأوسط. لذا، نحن على ثقة بأنه سيكون قادراً على إنجاز هذه المهمة".