
في كلمات قليلة
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء مقابلة تلفزيونية مطولة على قناة TF1 للعودة إلى واجهة المشهد السياسي الوطني بعد تركيزه على القضايا الدولية. ستشمل المقابلة مناقشة قضايا جيوسياسية هامة مثل أوكرانيا وحرب التجارة، بالإضافة إلى التركيز بشكل كبير على الاهتمامات الداخلية للفرنسيين، مع ترقب إعلان محتمل عن استفتاء واحد أو أكثر.
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لظهور إعلامي مكثف الليلة على قناة TF1، حيث سيتحدث لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف. يُنظر إلى هذه المقابلة التلفزيونية على أنها محاولة من رئيس الدولة للعودة إلى مركز المشهد السياسي الوطني.
لن تُجرى المقابلة في قصر الإليزيه، بل في أحد استوديوهات التلفزيون الكبرى في ضاحية سان دوني الباريسية. هذا الاختيار يؤكد طموحات ماكرون في إخراج عودته إلى واجهة الساحة الوطنية بعد فترة كان عليه فيها التركيز على القضايا الدولية منذ حل الجمعية الوطنية. سيجيب الرئيس على أسئلة تتناول مجموعة واسعة من المواضيع، مع وجود خطر أن تبقى أقواله دون ترجمة فعلية، حيث إنه لم يعد يمتلك كافة الأدوات اللازمة لتنفيذ عمل سياسي وطني بشكل كامل.
ومع ذلك، ستبدأ المقابلة بالحديث عن السياسة الخارجية. سيقوم مقدم البرنامج، برفقة زميله، بتوجيه أسئلة للرئيس حول التطورات الجيوسياسية الراهنة، بدءًا من الوضع في أوكرانيا والحرب التجارية. لكن الجزء الأكبر من الأمسية سيُخصص للاهتمامات الأكثر واقعية للمواطنين الفرنسيين.
خلال المقابلة، قد يُعلن ماكرون عن استفتاء واحد أو أكثر، رغم أن القرار النهائي بشأن هذا الأمر لم يتم حسمه حتى يوم الاثنين.