
في كلمات قليلة
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سجنًا في فيندان-لو-فييل بعد يوم من مقابلته التلفزيونية التي تعرضت للانتقاد. ركزت الزيارة على تكريم الحراس القتلى وتفقد إجراءات الأمن الجديدة في المنشأة.
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مركز الإصلاح والتأهيل في فيندان-لو-فييل (مقاطعة با-دو-كاليه) يوم الأربعاء. تأتي هذه الزيارة في اليوم التالي لمقابلته التلفزيونية التي لاقت ردود فعل متباينة.
خلال الزيارة، قام الرئيس بتكريم ذكرى حراس السجن الذين قُتلوا في الهجوم الذي أدى إلى هروب نزيل مؤخرًا. كما تفقد الرئيس أحد السجون المستقبلية المخصصة لاستقبال أخطر السجناء.
في فيندان-لو-فييل، اطلع ماكرون على آليات عمل الأنظمة الأمنية المتطورة، ومنها نظام "مانع الباب" الذي يسمح بإغلاق باب الزنزانة فورًا في حال محاولة السجين الهروب. وصف الرئيس النظام بأنه "تقدم ممتاز" واستفسر عن مدى توفره في جميع الزنزانات.
لم يلتقِ الرئيس بأي من السجناء خلال الزيارة. ووفقًا لإدارة السجون، كان هناك ثمانية سجناء فقط في المنشأة وقت الزيارة، حيث تم نقل معظم النزلاء الآخرين مؤقتًا لإفساح المجال لأعمال التجديد. يُجهز هذا السجن لاستقبال السجناء الأكثر خطورة اعتبارًا من فصل الصيف.
تُعد زيارة الرئيس إلى السجن بمثابة محاولة لإعادة التركيز على القضايا الأساسية للدولة مثل الأمن وسيادة القانون، وذلك بعد الجدل الذي أثارته مقابلته التلفزيونية الأخيرة.