
في كلمات قليلة
عائلات الأسرى الأرمن في أذربيجان يعيشون في خوف من مصير أبنائهم المحتجزين، وسط محاكمات سياسية وتجاهل دولي.
«عودة! عودة!»
آلاف الأصوات تتعالى في ساحة الحرية في يريفان. أمام دار الأوبرا الضخمة ذات الطراز السوفيتي، يطالب سكان آرتساخ بالحق في العودة. العودة إلى الأرض التي تركوها بشكل وحشي في سبتمبر 2023، بعد هجوم أذربيجان.
هناك، تركوا كل شيء، منزلهم، حديقتهم، ذكرياتهم، موتاهم. وقادتهم. ثلاثة وعشرون أسير حرب أرمني، يحاكمون حاليًا في باكو، ينتظرون تحديد مصيرهم. من بينهم مسؤولون سياسيون سابقون في جمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لإقليم ناغورنو كاراباخ) التي توقفت رسميًا عن الوجود في الأول من يناير الماضي، بعد نفي جميع سكانها إلى أرمينيا المجاورة.