السويد تشكل فريق خبراء لدراسة "التغلغل الإسلامي" بعد تقرير فرنسي

السويد تشكل فريق خبراء لدراسة "التغلغل الإسلامي" بعد تقرير فرنسي

في كلمات قليلة

استجابةً لدراسة فرنسية حول الإسلام السياسي، السويد تُقرر تشكيل فريق خبراء لتقييم "التغلغل الإسلامي" وتحديات الاندماج والهياكل الموازية في البلاد.


قررت السويد، التي واجهت انتقادات لفترة طويلة بسبب ما يُعتبر تساهلاً مع الحركات الإسلامية الراديكالية، اتخاذ خطوات لتقييم مدى هذه الظاهرة داخل البلاد. يأتي هذا القرار عقب نشر دراسة فرنسية شاملة حول الإسلام السياسي، والتي أحدثت صدى واسعاً وتجاوزت حدود فرنسا.

أعلن وزير العمل والاندماج السويدي ماتس بيرسون على منصة X (تويتر سابقاً) عن تشكيل فريق من الخبراء للحصول على صورة واضحة لـ"وضع التغلغل الإسلامي" في البلاد. ولم يخفِ الوزير دوافعه، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي على إثر التقرير الفرنسي المذكور، والذي ورد فيه ذكر السويد أيضاً. وأوضح بيرسون أن السويد تواجه "تحديات مماثلة" لما تواجهه فرنسا في جوانب الاندماج ومكافحة "الهياكل الاجتماعية الموازية" التي تشكل تحدياً للديمقراطية الليبرالية.

ورغم اعتبارها خطوة متأخرة، لاقت هذه المبادرة ترحيباً من قبل العديد من الخبراء المحليين. وفي هذا الصدد، أعرب ماغنوس رانستورب، الباحث في قضايا الإرهاب بالكلية السويدية للدفاع الوطني، عن أسفه قائلاً: "لقد كانت بلادنا ساذجة بشأن هذا الموضوع لفترة طويلة".

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.