العثور على تمثال ماكرون الشمعي أمام السفارة الروسية بباريس بعد سرقته: نشطاء يحتجون على العلاقات الاقتصادية

العثور على تمثال ماكرون الشمعي أمام السفارة الروسية بباريس بعد سرقته: نشطاء يحتجون على العلاقات الاقتصادية

في كلمات قليلة

تمت سرقة تمثال شمعي للرئيس الفرنسي ماكرون من متحف في باريس ثم وُضع أمام السفارة الروسية. النشطاء قالوا إن ذلك احتجاج على استمرار التعاملات الاقتصادية بين فرنسا وروسيا في سياق الصراع في أوكرانيا.


شهدت العاصمة الفرنسية باريس صباح يوم الاثنين حادثة غير معتادة، حيث تمت سرقة التمثال الشمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف غريفين الشهير.

بعد دقائق فقط من عملية السرقة، ظهر التمثال بشكل مفاجئ أمام مبنى السفارة الروسية في باريس. وأعلن نشطاء مسؤوليتهم عن هذا العمل.

يهدف هذا الاحتجاج غير التقليدي، كما تبين، إلى التعبير عن الاعتراض على استمرار العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وروسيا في ظل الأوضاع الراهنة في أوكرانيا. يؤكد النشطاء، ومن بينهم ممثلون عن منظمة السلام الأخضر في فرنسا (Greenpeace France)، أن فرنسا «تلعب دوراً مزدوجاً»، حيث تدعم أوكرانيا بينما تشجع الشركات الفرنسية على مواصلة التعامل التجاري مع روسيا.

في اللقطات التي تم تصويرها بالقرب من السفارة، وُضع تمثال ماكرون بجوار العلم الروسي ولافتة تحمل توقيع منظمة السلام الأخضر كتب عليها: «أوكرانيا تحترق، والأعمال مستمرة». كما تم عرض لافتات أخرى تشير إلى استيراد اليورانيوم والغاز والأسمدة الكيماوية الروسية، مما يسلط الضوء على حجم العلاقات التجارية.

الاحتجاج استمر لدقائق قليلة فقط وانتهى دون تدخل من الشرطة. بعد ذلك، تمت إزالة التمثال ووضعه في شاحنة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.