
في كلمات قليلة
كشف النائب عن حزب "الجمهوريون" أوليفييه مارليه عن دراسة تظهر أن إدخال النظام النسبي في الانتخابات التشريعية الفرنسية قد يضعف بشكل كبير موقع الأحزاب الوسطية. ويرى أن هذا التغيير سيؤدي إلى عدم استقرار سياسي أكبر.
كشف أوليفييه مارليه، النائب عن حزب "الجمهوريون" (LR) اليميني الفرنسي، عن توقعات حصرية حول تأثير التحول المحتمل إلى النظام الانتخابي النسبي في الانتخابات التشريعية الفرنسية. هذه الخطوة، التي تُناقش في الدوائر السياسية، خاصة فيما يتعلق بمشروع قدمه زعيم الوسطيين فرانسوا بايرو، سيكون لها عواقب "مدمرة" على الكتلة الوسطية، حسب مارليه.
يُظهر التحليل الذي أجراه مارليه، والذي قدم نتائجه، ضعفاً كبيراً في مواقع الأحزاب الوسطية مثل Horizons، MoDem، وRenaissance، في حال تم تطبيق التصويت النسبي في الانتخابات التشريعية. وفقاً للسياسي، فإن هذا التحول لن يفيد أياً من الأطراف في الظروف الحالية لـ"التقسيم الثلاثي" للحياة السياسية الفرنسية، حيث تدافع كل قوة عن رؤيتها الخاصة للنظام النسبي. لكن أكبر الخاسرين سيكونون تحديداً الكتلة الوسطية.
يعارض حزب "الجمهوريون" اليميني بالإجماع فكرة تغيير النظام الانتخابي للانتخابات التشريعية، المقرر مناقشتها في نهاية سبتمبر. ويعتبرون أن مثل هذه الخطوة "ستحكم على البلاد بالعجز" وستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي.