اليمين المتطرف في فرنسا يصعد هجماته على الإعلام العام ومزاعم التحيز

اليمين المتطرف في فرنسا يصعد هجماته على الإعلام العام ومزاعم التحيز

في كلمات قليلة

صعّد اليمين المتطرف في فرنسا هجماته على الإعلام العام، متهمًا إياه بإخفاء المعلومات وتشويه الحقائق. هذا يبرز استمرار "الحرب الثقافية" ضد المؤسسات الإعلامية الحكومية.


تصاعدت "الحرب الثقافية" لليمين المتطرف في فرنسا ضد هيئات البث العام، حيث باتت هذه الهجمات تشكل جزءًا لا يتجزأ من التجمعات السياسية. شهد يوم 25 نوفمبر حادثة جديدة أكدت هذا التوجه، عندما استغل المعلق السياسي جيل-ويليام غولدنابل مناسبةً لتوجيه انتقادات حادة لـ "الخدمة السمعية البصرية العامة".

ادعى غولدنابل أن الإعلام العام قام بإخفاء أصل مرتكب جريمة اغتصاب كلير جيرونيمي، التي كانت حاضرة بجانبه. قوبلت هذه المزاعم بتصفيق حار من الحضور، وهو أمر معتاد في تجمعات اليمين المتطرف، حيث تُستهدف هيئات البث العام وميزانياتها وأيديولوجيتها المفترضة بشكل شبه منهجي.

تعكس هذه التطورات استمرار الجدل حول دور الإعلام العام وحياديته، وتكشف عن سعي اليمين المتطرف لتوسيع نفوذه الثقافي والإعلامي في البلاد.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.