اليمين المتطرف يعلق العمل في البرلمان الفرنسي احتجاجاً على بيان حول صحفيي «فرونتير»

اليمين المتطرف يعلق العمل في البرلمان الفرنسي احتجاجاً على بيان حول صحفيي «فرونتير»

في كلمات قليلة

التجمع الوطني اليميني المتطرف يعلق عمله في البرلمان الفرنسي احتجاجًا على طريقة تعامل رئيسة البرلمان مع قضية إخراج صحفيي «فرونتير»، مما يسلط الضوء على التوترات المتعلقة بحرية الصحافة والرقابة في المؤسسات الديمقراطية.


أعلن النائب جان فيليب تانغي، باسم التجمع الوطني اليميني المتطرف، يوم الخميس 10 أبريل، لقناة فرانس إنفو أن الحزب سيرفض استئناف العمل في الجمعية الوطنية (البرلمان) بعد بيان لرئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه بشأن إخراج صحفيي وسيلة الإعلام اليمينية المتطرفة «فرونتير» من الجمعية الوطنية يوم الأربعاء.

وقعت هذه الحوادث خلال تجمع للموظفين في قصر بوربون. كان هذا التجمع داخل المؤسسة يهدف إلى الاحتجاج على مقال لهذه الوسيلة الإعلامية اليمينية المتطرفة، وفقًا لمعلومات وكالة فرانس برس.

تم تنظيمه في الحدائق على بعد خطوات قليلة من قاعة الأعمدة الأربعة، بدعوة من الكونفدرالية العامة للشغل (CGT) وغيرها، بعد نشر ملف لـ «فرونتير» بعنوان «فرنسا غير الخاضعة حزب الأجانب».

وذكرت رئيسة الجمعية الوطنية في هذا البيان: «حرية الصحافة مكفولة هنا، مع احترام القواعد التي تضمن حسن سير المؤسسة الديمقراطية. يجب احترام هذه القواعد».

ووقعت تبادلات متوترة بين صحفيي «فرونتير» والمشاركين في هذا التجمع، بمن فيهم برلمانيون.

وأضافت يائيل براون بيفيه: «لا يجوز التسامح مع أي إجراء يمكن اعتباره تمثيلاً أو استفزازًا من أي نوع».

ويشير بيان يائيل براون بيفيه إلى أن «الجهل بهذه القواعد قد يؤدي إلى تدابير تقييدية للوصول إلى الجمعية وسحب الاعتماد. ستسهر رئيسة الجمعية الوطنية، بحزم وتوازن، على احترامها. وستذكر بذلك عبر رسالة إلى وسيلة الإعلام «فرونتير»».

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.