اليسار في أنجيه يتجاهل ممثلي الأحياء الشعبية مجدداً

اليسار في أنجيه يتجاهل ممثلي الأحياء الشعبية مجدداً

في كلمات قليلة

في أنجيه، استبعدت جمعية "دومان أنجيه" اليسارية "الحركة الشعبية للضواحي" من حملتها الانتخابية، مما أثار تساؤلات حول تعامل اليسار مع سكان الأحياء الشعبية. يلقي هذا القرار بظلاله على الانتخابات البلدية المقبلة.


في أنجيه (مين ولوار)، عاد السؤال يطرح نفسه حول ما إذا كانت القوى اليسارية قد فشلت مرة أخرى في التواصل مع ممثلي الأحياء الشعبية. لقد أصبحت هذه القضية محورية في حملة جمعية "دومان أنجيه" (Demain Angers)، وهي منصة موحدة للأحزاب اليسارية في المدينة، باستثناء حركة "فرنسا الأبية" (LFI). تأسست الجمعية تحضيراً للانتخابات البلدية، لكنها قررت عدم ضم "الحركة الشعبية للضواحي" (Mouvement Populaire des Banlieues) – وهي اتحاد يضم ناشطين وهيئات تعمل في الأحياء ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

أثار هذا القرار جدلاً واسعاً ونقاشات حادة استمرت لعدة أشهر، مما ألقى بظلاله على حملة "دومان أنجيه" وأثار شكوكاً حول قدرتها على تمثيل مصالح جميع شرائح المجتمع في المدينة.

إن استبعاد "الحركة الشعبية للضواحي" من التحالف يسلط الضوء على مشكلة قديمة تتعلق بتفاعل القوى اليسارية مع سكان المناطق الأقل حظاً، الأمر الذي قد تكون له عواقب وخيمة على نتائج الانتخابات المقبلة في أنجيه.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.