
في كلمات قليلة
أعلنت وزيرة التربية الفرنسية إليزابيث بورن عن إطلاق خطة لمكافحة العنف في المدارس، تتضمن إجراءات للإبلاغ عن الحوادث وتعزيز الرقابة واستبيانات للطلاب.
على خلفية قضية بيثارام
أعلنت وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي إليزابيث بورن، هذا الاثنين صباحًا، على قناة franceinfo وعبر بيان، عن إطلاق خطة «لنكسر حاجز الصمت، لنتحرك معًا» بهدف منع «وقوع أعمال العنف الجسدي والمعنوي والجنسي في المدارس».
أركان الخطة
تتفرع هذه الخطة إلى ثلاثة «أركان»:
- إلزام المؤسسات الخاصة المتعاقدة بإنشاء آلية للإبلاغ عن حوادث العنف.
- تعزيز الرقابة داخل المؤسسات الخاصة المتعاقدة.
- وضع استبيان للطلاب في الداخليات أو بعد الرحلات المدرسية التي تتضمن مبيتًا. وهي الحالات التي يكون فيها الطلاب في «وضع أكثر ضعفًا»، حسب تقدير الوزيرة.
سيتم اختبار هذه الاستبيانات أولاً في عدد قليل من المؤسسات قبل تعميمها على جميع المؤسسات العامة والخاصة في بداية العام الدراسي 2025.
تفتيش بيثارام
في الوقت نفسه، تتواصل التحقيقات حول أعمال العنف في نوتردام دو بيثارام (جبال البرانس الأطلسية). تم تشكيل لجنة تحقيق برلمانية معنية بالعنف في البيئة المدرسية وتخطط للاستماع إلى رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي سيحضر إذا تلقى «دعوة رسمية»، كما صرح يوم الأحد على إذاعة France Inter.
ستستقبل إليزابيث بورن يوم الخميس المتحدث باسم مجموعة ضحايا بيثارام، على وجه الخصوص، «لجمع اقتراحاته حول الأركان الثلاثة لخطة ’لنكسر حاجز الصمت، لنتحرك معًا‘». بالإضافة إلى ذلك، تقوم إدارة جامعة بوردو اعتبارًا من هذا الاثنين بمراقبة مؤسسة بيارنيز، التي أعيدت تسميتها الآن باسم لو بو رامو. ستعقد رئيسة جامعة بوردو مؤتمراً صحفياً بعد ظهر هذا اليوم.