أعمال العنف بعد فوز باريس سان جيرمان: جدل سياسي بسبب تركيز المعارضة على انتقاد الأمن بدلاً من إدانة الشغب

أعمال العنف بعد فوز باريس سان جيرمان: جدل سياسي بسبب تركيز المعارضة على انتقاد الأمن بدلاً من إدانة الشغب

في كلمات قليلة

شهدت فرنسا أعمال عنف وشغب بعد فوز نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم. ركزت شخصيات من المعارضة اليسارية على انتقاد أداء الأمن والسلطات بدلاً من إدانة أعمال العنف.


عقب فوز نادي باريس سان جيرمان (PSG) لكرة القدم، شهدت عدة مدن في فرنسا أعمال عنف وشغب واسعة النطاق. تضمنت هذه الأحداث إطلاق ألعاب نارية بكثافة، وعمليات نهب للمتاجر، وتدمير للممتلكات العامة، وإضرام النيران في السيارات. وتعرض المشجعون الحقيقيون للنادي للخطر أو شعروا بالخوف الشديد بسبب هذه الفوضى.

ولكن بالنسبة لشخصيات من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المعارض، كان السبب الرئيسي لرد الفعل ليس العنف نفسه، بل أداء قوات حفظ النظام والسلطات الحكومية. وبثبات مثير للأسف، فضّل أصدقاء هذا الحزب مرة أخرى مهاجمة المسؤولين عن قوات الأمن بدلاً من إدانة المسؤولين عن أعمال الشغب والتخريب.

إن خطاب حزب "فرنسا الأبية" معروف جيداً: يزعمون أن اتهامهم بتبرير العنف أو الدفاع عن المخربين هو مجرد افتراء. ويصرون على أنهم يعترضون فقط على الأساليب المستخدمة في حفظ النظام. ومع ذلك، فإن أولى المنشورات التي كتبها نواب الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن للأسف على أن الاحتفال قد أفسدته حفنة من العنيفين، أو أن سلامة المواطنين الذين لا يريدون سوى الاحتفال بفوز باريس سان جيرمان العظيم مهددة، بل كانت لمهاجمة وزير الداخلية.

بينما كان المخربون يهاجمون المحلات التجارية وينشرون الفوضى، ركزت المعارضة على انتقاد الحكومة، مما أثار نقاشاً عاماً واسع النطاق حول أولويات القوى السياسية في تقييم مثل هذه المواقف.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.