
في كلمات قليلة
أثار إمام من نيس جدلاً بتصريحات حول عنصرية المدينة، مما أدى إلى توترات دبلوماسية بين فرنسا والجزائر.
نهاية شهر رمضان في نيس
أثارت نهاية شهر رمضان في نيس (جبال الألب البحرية) جدلاً واسعاً عقب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها إمام من نيس، محمود بن زامية، للتلفزيون الجزائري، وكشفت عنها صحيفة «نيس-ماتين» المحلية.
وفي تقرير تلفزيوني بتاريخ 12 مارس، أعرب مدير مسجد النور، إلى جانب القنصل الجزائري، عن سعادته بإدارة «مركز إسلامي جزائري في نيس»، مؤكداً دفاعه عن بلاده في «هذه المدينة الحاقدة والعنصرية».
وتأتي هذه التصريحات في سياق «توترات دبلوماسية مستمرة» بين فرنسا والجزائر.
وكانت القنصلية الجزائرية في نيس قد «علقت علاقات عملها» في أوائل مارس مع السلطات المحلية المختصة، مما أدى إلى عرقلة إدارية.