
في كلمات قليلة
انتخب برونو ريتاليو رئيساً لحزب «الجمهوريين» الفرنسي. وصف ممثل الحزب هذه النتيجة بأنها نجاح كبير يمنح الحزب زخماً جديداً للعمل على برنامجه للانتخابات الرئاسية عام 2027.
تم انتخاب برونو ريتاليو يوم الأحد رئيساً لحزب «الجمهوريين» الفرنسي.
علق بيير هنري دومون، النائب السابق عن حزب «الجمهوريين» والأمين العام المساعد الحالي للحزب، يوم الأحد 18 مايو على نتائج الانتخابات قائلاً: «يجب أن نؤكد على النهضة والزخم الاستثنائي الذي جلبتته هذه الانتخابات لحزب الجمهوريين».
ويؤكد أن حزب «الجمهوريين» هو «الحزب الأول في فرنسا من حيث عدد الأعضاء». ويرى أن «الرابح الرئيسي هو، بالطبع، برونو ريتاليو، لكنه قبل كل شيء هو حزب الجمهوريين. هذا الفوز الكبير يلزم برونو ريتاليو بشكل أكبر على عدم خذلان الآمال». يدعو بيير هنري دومون إلى «العمل على الأفكار ومواءمة التوقعات العالية والملحة للغاية للفرنسيين والفرنسيات... مع ما يمكننا تقديمه لمواطنينا، خاصة في ضوء الانتخابات الرئاسية لعام 2027».
«العمل على الأفكار قبل الحديث عن الأشخاص» – هذا هو النداء الذي يوجهه بيير هنري دومون للعمل المستقبلي استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة. يتساءل النائب السابق: «كم من الوقت مر منذ أن لم يكن لليمين أفكار جديدة؟ كم من الوقت لم يستطع اليمين التوفيق بين التوقعات المشروعة للفرنسيين والفرنسيات وما كان يقترحه في الانتخابات الرئاسية؟» يحذر الأمين العام المساعد لحزب الجمهوريين قائلاً: «إذا اعتقدنا أنه بما أن برونو فاز بنسبة 75 مقابل 25، وأن لدينا 120 ألف عضو، وأننا الحزب الأول في فرنسا من حيث عدد الأعضاء، وأن لدينا طريقاً سريعاً حتى عام 2027، فسنعود إلى 5%».
يدعو إلى أن لا تكون هذه الانتخابات «مجرد شرارة عابرة انضم فيها الناس فقط للتصويت»، بل أن تكون «بداية اشتعال كبير بين السكان حتى يتمكنوا من الانضمام إلى الجمهوريين والمشاركة في بناء مشروع حقيقي للتغيير لبلدنا في عام 2027».