
في كلمات قليلة
جان فيليب تانغي يؤكد ترشيح مارين لوبان للرئاسة الفرنسية 2027 ويستبعد أي خطط بديلة.
أكد جان فيليب تانغي، النائب عن التجمع الوطني في منطقة سوم، يوم الاثنين 28 أبريل على قناة فرانس إنفو، أن «مرشحتنا (للرئاسة) هي مارين لوبان»، في الوقت الذي تنتظر فيه زعيمة نواب التجمع الوطني محاكمتها الاستئنافية المقرر عقدها في النصف الأول من عام 2026 في قضية مساعدي البرلمانيين الأوروبيين.
وكان رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، قد صرح يوم السبت 26 أبريل، في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان، بأنه سيحظى بدعم مارين لوبان في انتخابات الرئاسة لعام 2027 إذا «منعتها» العدالة من الترشح بنفسها. لكن جان فيليب تانغي استبعد هذا الاحتمال قائلاً: «مارين لوبان ستبرأ من التهم الموجهة إليها وستكون مرشحة». وشدد على أنها «تستعد لهذا الموعد منذ 20 عامًا، ولن يتم منعها»، مشيرًا إلى أن زعيمة حزب اليمين المتطرف كانت مرشحة في انتخابات الرئاسة أعوام 2012 و 2017 و 2022. في المرحلة الابتدائية، حُكم عليها، على وجه الخصوص، بخمس سنوات من عدم الأهلية بأثر فوري، مما يمنعها حاليًا من الترشح للرئاسة ويجبر الحزب على إيجاد «خطة بديلة» في شخص جوردان بارديلا.
وأضاف تانغي: «إذا غذينا هذا الأمر، فإننا نزرع الشك في نفوس ناخبينا الذين يحتاجون ليس فقط إلى الاطمئنان، ولكن أيضًا إلى رؤية أن مارين لوبان ستكون وهي مرشحتهم». ووفقًا له، «لا ينبغي لنا أن ننخرط في رغبة وسائل الإعلام في تغذية انقسام زائف وإضعاف مارين لوبان كمرشحة».
وكرر: «إنها مرشحتنا الطبيعية»، معتبرًا في الوقت نفسه أن جوردان بارديلا «مرشح جيد». وأضاف: «إنه رئيس حزبي. لقد صوتت له كرئيس للحزب، وقد فاز في انتخابات أوروبية مرتين، وقد حمل أفكارنا وكان ينبغي أن يفوز لو لم يكن هناك غش وتلاعب في الانتخابات التشريعية وكان سيكون رئيسًا للوزراء». لكن مارين لوبان «بريئة حتى تثبت إدانتها، وسيتم تبرئتها وستكون مرشحتنا».