انتخابات الرئاسة الفرنسية 2027: ارتفاع شعبية ريتايو يشتعل المنافسة مع فيليب

انتخابات الرئاسة الفرنسية 2027: ارتفاع شعبية ريتايو يشتعل المنافسة مع فيليب

في كلمات قليلة

أدى انتخاب برونو ريتايو مؤخراً رئيساً لحزب «الجمهوريون» إلى ارتفاع كبير في شعبيته، وفقاً لاستطلاع جديد. هذا يطلق مرحلة نشطة من المنافسة مع إدوار فيليب من أجل الوصول المحتمل إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2027.


يبدو أن المنافسة على انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2027 قد اشتعلت بالفعل، لا سيما بين إدوار فيليب وبرونو ريتايو.

كشف استطلاع حديث، نشر بعد أيام قليلة من انتخاب برونو ريتايو على رأس حزب «الجمهوريون»، عن مستوى غير مسبوق في نوايا التصويت لصالحه. ريتايو، وزير الداخلية الذي حظي بدعم كبير (ثلاثة أرباع الأصوات) بين أعضاء الحزب، ورغم أنه لم يعلن رسمياً عن طموحاته الرئاسية بعد، يُنظر إليه الآن على أنه المرشح الطبيعي لمعسكره السياسي.

هذا المشهد السياسي الجديد، قبل عامين من الموعد الانتخابي، يضعه في منافسة مباشرة مع إدوار فيليب، الذي يُعد المرشح الوحيد المعلن حتى الآن من الكتلة الوسطية. هذا ما أظهرته نتائج الاستطلاع الذي أُجري يومي 19 و20 مايو، بعد يومين من فوز برونو ريتايو بقيادة حزب «الجمهوريون»، حيث كشف عن اختراق كبير في مستوى دعمه.

نتيجة الانتخابات الداخلية لحزب «الجمهوريون»، حيث فاز برونو ريتايو فوزاً حاسماً على منافسه، قد أوضحت ميزان القوى في اليمين الفرنسي. بينما يعزز ريتايو موقفه، قد يواجه المتنافسون الآخرون، مثل لوران فوكيه، الذي كان يعتزم أيضاً الترشح للرئاسة، واقعاً سياسياً متغيراً.

يشير المحللون إلى أن السنوات القادمة تعد بفترة من المنافسة السياسية المكثفة والمناورات على طريق قصر الإليزيه، حيث سيتنافس المرشحون للفوز بأصوات الناخبين في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.