انتخابات الرئاسة الفرنسية: سباق أم مؤتمر مغلق؟ استطلاعات الرأي تكشف المتصدرين الأوائل

انتخابات الرئاسة الفرنسية: سباق أم مؤتمر مغلق؟ استطلاعات الرأي تكشف المتصدرين الأوائل

في كلمات قليلة

قبل عامين من انتخابات الرئاسة الفرنسية، تشير استطلاعات الرأي إلى تصدر حزب «التجمع الوطني» للجولة الأولى. وينافس على المركز الثاني كل من إدوارد فيليب وبرونو ريتايو وجان لوك ميلانشون. الوضع السياسي يشبه سباقاً محتدماً ينتظر الانطلاق.


مع بقاء عامين على موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، بدأ المحللون السياسيون بتقييم المشهد واحتمالات المرشحين. يشير الخبراء إلى أن الوضع الحالي يشبه سباق دراجات متوتر، حيث يراقب المشاركون بعضهم البعض بانتظار اللحظة المناسبة للانطلاق، ولكنه يشبه أيضاً عملية أكثر تعقيداً وتكتماً.

تُظهر استطلاعات الرأي التي أُجريت حتى الآن تصدّر حزب «التجمع الوطني» (Rassemblement national) للجولة الأولى من الانتخابات. هذا يضعه في موقع المرشح الأوفر حظاً في المرحلة الأولية.

ووفقاً للاستطلاعات نفسها، فإن المنافسة الرئيسية تدور حول المركز الثاني. هناك ثلاثة سياسيين يمتلكون القدرة على تجاوز خط النهاية في المرتبة الثانية والتأهل للجولة الثانية من الانتخابات. هؤلاء الثلاثة هم إدوارد فيليب، الذي يبدو أنه يتقدم بهدوء على الكثيرين، وبرونو ريتايو، الذي يحقق صعوداً لافتاً، وجان لوك ميلانشون، الذي قد يبدو متأخراً أحياناً لكنه أظهر قدرة على التسارع بنجاح في السابق.

هذه المرحلة من السباق السياسي تشبه الفترة التي تسبق الانطلاق النهائي، حيث ينتظر كل منافس لحظته، بينما يبقى العديد من المشاركين الآخرين في الخلف، على أمل أن تؤدي الأخطاء أو الإرهاق أو حتى استبعاد أحد المرشحين المتقدمين إلى تغيير مسار السباق لصالحهم.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.