
في كلمات قليلة
أعلن بوريس فالو، الذي خرج من سباق قيادة الحزب الاشتراكي الفرنسي، أن مؤيديه يتمتعون بحرية التصويت في الجولة الثانية. ويسعى تياره لإبرام "ميثاق حوكمة" مع القائد المستقبلي للحزب، مؤكدًا على الشمولية ومقترحاتهم البرنامجية.
مع اقتراب الجولة الثانية من انتخابات السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي (PS)، التي أجريت في 5 يونيو خلال مؤتمر الحزب في نانسي، أعلن بوريس فالو، أحد الشخصيات البارزة في الحزب، عن قراره عدم توجيه تعليمات صارمة لمؤيديه بشأن المرشح الذي يدعمونه.
فالو، الذي يرأس الكتلة الاشتراكية في الجمعية الوطنية الفرنسية واحتل المركز الثالث في الجولة الأولى من التصويت، لم يتمكن من التأهل للجولة الثانية. الآن، يواجه ناخبوه خيارًا بين السكرتير الأول الحالي أوليفييه فور وعمدة روان نيكولا ماير روسينيول.
في بيان صادر عن تياره "يونير" (Unir - الاتحاد)، ذكر فالو أن أعضاء الفصيل لن يقوموا باختيار موحد في 5 يونيو. وأضاف البيان: "داخل 'يونير'، نأتي من خلفيات مختلفة ونعتز بتنوعنا الذي يمثل قوتنا". هذا القرار يجعل من بوريس فالو شخصية مؤثرة يمكن أن يكون دعمها حاسمًا في تحديد نتيجة الانتخابات.
كما عبر ممثلو تيار فالو عن أملهم في التأثير على الهيكل المستقبلي لقيادة الحزب. ويقترحون على السكرتير الأول المنتخب "ميثاق حوكمة" يضمن تمثيلًا واسعًا لجميع الحساسيات داخل الحزب في القيادة الوطنية واحترام الأقليات. بالإضافة إلى ذلك، يصرون على إدراج مقترحاتهم الرئيسية في برنامج الحزب، مثل مفهوم "إلغاء تسليع" المجتمع، وإنشاء "أكاديمية ليون بلوم"، وتأسيس وسائل إعلام داخلية للحزب.
أوضح النائب ريمي برانكو، المقرب من فالو، أنه على الرغم من أن التيار ككل يمنح حرية الاختيار، إلا أن فالو نفسه قد يعلن عن دعمه شخصيًا لأحد المرشحين.