في كلمات قليلة
جرت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج بهدوء، حيث يُعد الرئيس الحالي الحسن واتارا المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية رابعة، في ظل معارضة منقسمة وجدل حول دستورية ترشحه.
توجه الإيفواريون يوم السبت إلى صناديق الاقتراع في هدوء لانتخاب رئيسهم. ويُعد الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2011، المرشح الأوفر حظاً في هذه الانتخابات، في مواجهة معارضة منقسمة ومحرومة من اثنين من قادتها الرئيسيين.
ويتجه واتارا نحو ولاية رابعة، وهو ما يثير جدلاً كبيراً في البلاد، حيث ينص الدستور على إمكانية إعادة انتخاب واحدة فقط. ومع ذلك، يجادل أنصاره بأن مراجعة الدستور التي جرت في عام 2016 قد "أعادت ضبط العدادات" الدستورية، مما يسمح له بالترشح مجدداً.
وتشير التوقعات إلى فوز ساحق لواتارا، مما يضمن له استمرار قيادته للبلاد لسنوات إضافية، في حين تظل المعارضة غير قادرة على توحيد صفوفها لتقديم تحدٍ حقيقي.