
في كلمات قليلة
تُجرى انتخابات تشريعية فرعية في دائرة سون-إي-لوار الفرنسية بعد إلغاء نتيجة سابقة. تُشير التوقعات إلى مشاركة منخفضة، مما قد يهدد فرص مرشح حزب التجمع الوطني ويسهل تشكيل تحالف ضده.
في الدائرة الانتخابية الخامسة بمنطقة سون-إي-لوار في فرنسا، تُجرى انتخابات تشريعية فرعية. المرشح الحالي عن حزب "التجمع الوطني" (RN)، أرنو سانفير، يضطر لخوض السباق مجدداً بعد إلغاء فوزه السابق بسبب مخالفات.
رغم فوزه الصيف الماضي في انتخابات ثلاثية الأطراف، يُتوقع أن تؤدي المشاركة المنخفضة المتوقعة في اقتراع يوم الأحد إلى منافسة ثنائية بين مرشحين اثنين. هذا السيناريو قد يسهل ظهور "جبهة جمهورية" (تحالف غير رسمي ضد مرشح اليمين المتطرف).
أرنو سانفير، الذي يبدي تفاؤلاً ظاهرياً، يقر بأن النتيجة النهائية ليست محسومة على الإطلاق. التشكيلة الانتخابية الحالية تختلف بشكل كبير عن الصيف الماضي عندما خرج منتصراً. يقول سانفير إن "كل شيء يمكن أن يحدث"، خاصة وأن ناخبي حزب التجمع الوطني أقل إقبالاً على المشاركة في الانتخابات الفرعية.
يُذكر كمثال على ذلك خسارة الحزب لدائرة انتخابية في انتخابات فرعية مماثلة أُجريت في ديسمبر الماضي. سعياً لتحسين حظوظه، ركز أرنو سانفير في حملته على قربه من الناخبين، مشيراً إلى أكثر من 300 زيارة قام بها للمنطقة.
تأتي هذه الانتخابات الفرعية في ظل اضطرابات يشهدها حزب "التجمع الوطني" على مستوى وطني، ومناقشات حول مستقبل الحزب والسيناريوهات المحتملة للانتخابات الرئاسية القادمة.