
في كلمات قليلة
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو قام برحلة قصيرة بطائرة رسمية إلى بياريتز لإلقاء كلمة حول الطاقة الحرارية الجوفية. الرحلة القصيرة والاعتماد على الطائرة الخاصة أثارا انتقادات واسعة بسبب التناقض مع موضوع المؤتمر حول الطاقة المتجددة وتأثير ذلك على البيئة.
واجه رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو انتقادات حادة عقب قيامه برحلة ذهاب وعودة سريعة على متن طائرة حكومية لحضور مؤتمر حول الطاقة المتجددة في مدينة بياريتز.
الرحلة، التي تمت يوم الخميس، هدفت إلى إلقاء كلمة قصيرة عن الطاقة الحرارية الجوفية في مؤتمر أقيم بالمدينة الساحلية.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، لم تتجاوز مدة كلمة بايرو في الكازينو البلدي في بياريتز 27 دقيقة. وبعد أن قضى حوالي ساعة فقط في المدينة، عاد رئيس الوزراء إلى باريس على متن نفس الطائرة الرسمية التي وصل بها.
العديد من المراقبين، بمن فيهم الصحافة المحلية، أشاروا إلى التناقض الصارخ بين موضوع الزيارة - دعم مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة - والبصمة الكربونية العالية الناتجة عن استخدام طائرة خاصة لمثل هذه الرحلة القصيرة.
في كلمته، أشاد بايرو بعمل مجموعة عمل وزارية مشتركة تهدف إلى تسريع تطوير تكنولوجيا الطاقة الحرارية الجوفية في فرنسا، مشيرًا إلى أن البلاد تستغل 1% فقط من إمكانياتها في هذا المجال حاليًا.
كما أعلن بايرو عن خطط لزيادة تدريب المهنيين في قطاع الطاقة الحرارية الجوفية بما يتراوح بين 10 و20 ضعفًا في السنوات القادمة، مع افتتاح وحدتين تدريبيتين إضافيتين في بوفيه ومارسيليا.
ومع ذلك، أثارت طبيعة الرحلة القصيرة والاعتماد على الطائرة الخاصة تساؤلات حول مدى التزام الحكومة الفرنسية بالأهداف البيئية المعلنة.