إرهاق رئيسات البلديات في فرنسا: ضغوطات العمل تتزايد

إرهاق رئيسات البلديات في فرنسا: ضغوطات العمل تتزايد

في كلمات قليلة

تسلط هذه المقالة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه رئيسات البلديات في فرنسا، حيث أدت الضغوطات الإدارية والشخصية إلى ارتفاع معدلات الإرهاق والاستقالة.


قرية كوفيلير الصغيرة ومعاناة رئيسة البلدية

قرية كوفيلير الصغيرة بالقرب من نانسي، والتي يبلغ عدد سكانها 156 نسمة فقط، تبدو هادئة للوهلة الأولى. ومع ذلك، فإن إدارة هذه البلدية الصغيرة قد أدت برئيسة البلدية، فلورنس بيكار، إلى الاحتراق الوظيفي. صرحت بيكار قائلة: «كنت في اجتماعات مستمرة. لقد وصلت إلى حالة من الإرهاق التام.» شهر من الإجازة المرضية في أكتوبر الماضي، لأن عبء منصب رئيس البلدية ثقيل بسبب التعقيد الإداري والطلبات المستمرة: 20 مكالمة فائتة، 43 رسالة للقراءة. وفي كل مرة تخطو فيها في البلدية، يظهر طلب جديد.

إعادة ضبط الجدول الزمني

ومع ذلك، لا يمكنها التخلي عن وضعها المهني. فتعويضها كمنتخبة يبلغ 900 يورو فقط. رئيسة بلدية وأم لثلاثة أطفال، مما يجعل حياتها اليومية أثقل. لذلك تخلت عن منصبها كنائبة رئيسة تجمع البلديات واستعادت توازنها.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.